اذاعة وطني

السبت، 12 يناير 2008

خالد وخليدة


الناظر والمتتبع لكرونولوجيا الأحداث في جزائر الشهداء وأرض الأحرار

جزائر التاريخ والحاضر

جزائر العربي بن مهيدي والعربي التبسي

جزائر الثورة التي خطط لها العلماء وخاضها الشجعان واستفاد منها الجبناء

يدرك جيدا ,بأن ثقافة الجزائر الحالية ,لا تعبر بأي حال من الأحوال عن الشخصية الجزائرية الحقة

ولا تمثل معشارا من ثقافة الشعب الذي جاهد من أجلها ودفع الغالي والنفيس

لتأسيس دولةعصرية إجتماعية ضمن إطار المبادئ الإسلامية

بل هي ثقافة دخيلة بكل المقاييس

استغلت الأحداث وتغلغلت من خلال ضرب الجزائريين الوطنيين والإسلاميين بعضهم ببعض

واستفادت من خلال تنافرهم وتباغضهم وتحاسدهم

ووصلت إلى مراكز القرار ضمن مخطط دبر له بالليل

بعيدا عن الأضواء الكاشفة.

وجه هذه الثقافة الممسوخة يعبر عنه بشكل جلي

وجه الشاب خالد وخليدة تومي أو مسعودي سابقا

اللذان هما الواجهة الحقيقية لهذه المسيرة.

خالد ,الذي ميع شرائح من الشباب الجزائري من خلال كلماته الماجنة والساقطة

ورماه في بؤر المخدرات والأحلام والوهم والسراب

.لقي هذا الأخير دعما منقطع النظير

وصل إلى إستقباله شخصيا من طرف ((رئيس الجمهورية))

الذي هو الممثل الرئيس للشعب في الدول التي تعرف معنى السيادة

ومعنى الاختيار ومعنى الإرادة الشعبية

وأصبح خالد مرجعا وعلامة مسجلة في الأفراح الجزائرية والأعياد الرسمية

يُستدعى وتُخصص له الجلسات واللقاءات

بل هناك من يُلقبه بالسفير الجزائري لكن أي جزائر؟؟؟

وخليدة التي كانت أيام زمان في حزب الارسيدي مجرد بيدق لسعيد سعدي

والتي مافتئت تعلن من دون خوف ولا وجل توجهاتهاالعلمانية

وتسمي المسلمين بالظلاميين هاهي أصبحت وزيرة تشرف على ثقافة الدربوكة وناس ملاح سيتي

وتنشرها كيفما تشاء تغرس المزيد من البرامج والأفكار المسمومة في شبابنا وأسرنا

والجزائريون غائبون أو مغيبون

منهم من دخل الصف ومنهم من ينتظر والطريق لا يزال طويلا

كأنهم قطيع من الأغنام يُساقون إلى المجهول

واعجبا لوزارة تكرم الشاب خالد وأشباهه من المخنثين والمسترجلات

وتغفل بل وتتغافل عن مفكرين لهم شأن في عواصم عالمية

من أمثال مالك بن نبي


حتى أصبح بيته وكرا للدعارة كما نقلت بذلك في أحد أعداد جريدة الشروق

لكن يزول العجب

عندما نعرف بأن خليدة لا تنتمي إلى نفس المدرسة التي تخرج منها سي العربي ولا من عينها في هذا المنصب

بل هم كما سبق وان قلنا ممن استفادوا وإنما تنتمي إلى مدرسة الشاب خالد

كلاهما وجهان لعملة واحدة

وكما قيل إذا عُرف السبب بطل العجب.

لكن لا مانع أن ندلي بآرائنا ليفيق النائمون أو المنومون بالحشو والتدليس

على أن الأمور على أحسن ما يرام

مساجد مملوءة وعامرةومدارس كذلك

وجامعات ومعاهد والجزائر تمشي قدما بخطى ثابتة

لكن الواقع شيء آخروما تنقله الجرائد كل يوم من حالات اجتماعية خانقة ومن مآسي

يعجز اللسان عن التعبير عنها

وتجف الأقلام والناس تعيش مع الضحكات المستوردةوالأوهام المدبلجة

من خلال الكاميرا المخفية

ومهرجان تيمقاد.
http://bilahoudoud.net/showthread.php?t=1070

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

تشيّع اليوم تظاهرة الثقافة العربية في موكب مهيب، وبنهايتها ندفن 365 يوما واضعين أكاليل الورود على نهاية مهرجان ألف كتاب وكتاب، نشطه عازفون محترفون وغاب عنه الجمهور سواء كان عربيا أو روميا لنودع حلقة الرقص ونترحم مع منكوبي البطاطا وعلى مكنوبي الثقافة في عاصمة الآفة العربية..

التظاهرة انتهت ومحترفو الأدب في زمن قلة الأدب أحيوا ليالي ملاحا في أفخم الفنادق وتذوقوا طعم الوجبات الهاي هاي، والمستفيد الأول والأخير لم يكن إلا دور نشر وفنادق فخمة، بالإضافة إلى مطاعم أرستقراطية تم تثقيف أرصدتها بصب ثروة بالملايير في معدّاتها القاضمة للبشر والحجر ليموت الشعراء وتحيا المطاعم وتنتهي حكاية مثقفين تم استغلال جوعهم في تنشيط عرض الأزياء بفنادق مثقفة ماليا..
المسرحية انتهت يا معالي الوزيرة وطباعة ألف كتاب وكتاب في سرعة الضوء لا يمكن اعتبارها إنجازا "مريخيا"، لأنها لم تغير من واقع فوضى الطباعة التي أفرزت لنا، في ظرف سنة، ألف شاعر وشاعر، وكل مطعون عاطفي أو مقهور اجتماعي حجزت له الوزارة غرفة بفندق فخم وأصدرت له آهات عن استعمال القمر والنجوم في أغراض مطبعية..
خرج من السجن بعد أن قضى عقوبة سنوات عدة بتهمة التزوير واستعمال المزور وبعد أن هام في الدين والدنيا، اهتدى إلى موجة عاصمة الثقافة فاعتلاها ومن كرم خليدة الثقافي طبع كتاب عن "حياة للغير" يفوق المائتي صفحة وصنفه سجينه في جنس الرواية.. وحينما تطّلع على الكتاب لا تدري هل تقرأه بالهندية أم باللغة الباكستانية، لأنه لا وجود للعربية فيه إلا من خلال الأحرف المطبوع بها.. ويبقى السؤال المعلق أمام موجة كرم الطباعة عن عدد الكتب التي أصدرتها الوزارة باللغة الهندية دون أن تدري بفعل "اطبع" و"طبع"، ووداعا يا سنة.."الآفة" التي كانت عربية..
http://www.akhbar-algeria.com/forum/viewthread.php?forum_id=2&thread_id=150