الأستاذ محمد العربي زيطوط الدبلماسي الجزائري
المقيم بلندن لأسباب سياسية وأمنية
والصادق بوقطاية المتحدث باسم جبهة التحرير الوطني
الذي يتشرف بأنه ليس لديه مشكلة مع المخابرات
ويعتبرها عزة وثقافة
كأننا في دولة يحكمها القانون
وتنطق صناديقها الشفافة
وأن من يعارضون التوجه الخاطئ للسلطة خونة؟؟؟
حوار جرى على قناة العالم
حول طلب تقدمت به الأمم المتحدة لفتح تحقيق حول تفجيرات الجزائر
التي استهدفت مبناها والمجلس الدستوري
ورفضته السلطات لأسباب
وقد وضعت السلطات نفسها في تناقضات كبيرة
عندما أعلن يزيد زرهوني الذي لايحسن اللغة العربية
وكأنه أجنبي عن الجزائر وثقافتها
وقال على مسمع من الناس
أن مصالحه كانت على علم مُسبق بأن الجماعات المسلحة
ستستهدف المبنيين
ومع ذلك وقعا التفجيرين
والناظر إلى مايجري وما ينقل في الصحافة يوميا
يتسائل
لماذا تقدم السلطات المبررات للتدخل الأجنبي ومن ثم تنتقده؟؟؟
هل هي متاجرة بدماء الجزائريين
للبقاء في السلطة مهما بلغت التحديات
أم هي مكلفة بلعب أدوار لتمزيق الوحدة
والهوية الجزائرية؟؟؟
وهل للتفجيرين علاقة
بما يجري في دواليب السلطة للتحضير إلى الحقبة الجديدة
أم أن بوتفليقة إنتهت مهمته؟؟؟
وهل لتفجير المبنى الأممي علاقة برفض الأمم المتحدة تقريرا
تقدمت بها السلطات الجزائرية من أجل مساعدتها لمحاربة الإرهاب؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق