اذاعة وطني

الأربعاء، 9 يناير 2008

إبليس أنت أم أنيس؟؟؟

إبليس معروف كما عرفه القران
ولا نضيع أوقاتنا للتعريف به
فيكفي الإشارة للبيب يفهم
,إنما حديثي عن أنيس
فالأنيس كلمة تدعو إلى الأنس والى الأمان واللطف
وقد تأنسه وتأمنه عندما يكون الاسم مطابق للمسمى.
لقد تسمى أنيس الذي نريد أن نتحدث عنه في موضوعنا هذا
ونريد في النهاية ان نطرح هذا التساؤل المنطقي
بعد ان نعطي امثلة ونترك الحكم في النهاية للقارئ
ان يحكم بنفسه من خلال ما يقراه كل يوم لأنيس
وبدون إطالة نتعوذ بادئ ذي بدء بالله من إبليس وشره ومكره ونفثه
وهيا بنا لإعطاء لمحة على أنيس
فلعل من هم على شاكلته يبلغونه هذه الكلمات.
هو إذن أنيس رحماني مدير جريدة الشروق الحالي
عرفنا جريدته الآن في وقت مابخطها الوطني
وهاهي تتحول إلى جريدة استئصاليه كباقي الجرائد المعروفة بخطهامنذ أن وصل إلى قيادتهاأنيس
الذي كان يعمل في جريدة الخبر كصحفي وهو المعروف بأخباره الأمنية وتعليقاته الصحفية
ومصادره المقربة والموثوقة والمؤكدة.
قيل وقتها انه احد رجالات الأمن كان يكتب باسم مستعار
وهاهي الأيام تظهره بوجهه حتى ولو لم يكن ذلك الاسم المستعار
لكن الصورة التي يظهر بها الآن لا تختلف كثيرا عن تلك الصورة التي رسمها في الأذهان
من خلال أخباره وتعليقاته الأمنية
أنيس هو المحرض منذ بداية الأزمة على مزيد من القتل والسجون والمعتقلات
كان ذلك تصريحا أو تلميحا
وأخباره إلى اليوم تشهد عليه
من خلال الانحياز الفاضح للسلطة وابتعاده عن المهنية المفترض أن تكون لدى الصحفي
ولمن عايش سنين المحنة مدرك إلى المخاطر والى المنزلقات التي كان يحضر لها إبليس ومن سار سيره
((الكلام هنا عن ابليس))
في نفخ اللهيب الذي يراد له أن يشتعل
في جزائر الأحرار ومهبط الثوار
ويذهب بخيرة أبناء الجزائروطنية وصلاحا واستقامة
كم من عائلة حرمت فلذات كبدها؟؟؟
بل كم من عائلة أبيدت بأكملها؟؟؟
كم من مدرسة أحرقت؟؟؟
وكم من مسجد قتل فيه الناس وهم يصلون قياما وقعودا ؟؟؟
وضربوا بالغازات وكم من فتاة اغتصبت؟؟؟
بل حتى من الرجال الذين تعرضوا لذلك لأهانتهم وتشويههم وابتزازهم كم من شيخ عجوز قتل؟؟؟
كم من صائم افطروه وأرغموا عائلته على الإفطار؟؟؟
كم من طفل روعوه؟؟؟
وكم من مرأة حامل وضعت حملها؟؟؟
كم من مصنع احرق ودمر بالكامل لإخفاء السرقات؟؟؟
وكم من مختطف لا يعرف مصيره إلى الآن؟؟؟
وكم من لاجئ ذاق مرارة البعد عن الأهل والوطن؟؟؟
وكم من انسان انتحر؟؟؟
وكم من هو لايزال يعاني من اثار الازمة نفسيا؟؟؟
وكم من شخص دخل عالم الخيال والهلوسة؟؟؟
كم وكم وكم ............................................الخ
كلها مكائد إبليس ومن سار سيره في التحريض ونفخ النيران وإشعالها كلما أرادت أن تخمد
من خلال الرياح
التي أوصلتنا إلى ما وصلت إليه جزائر الشهداء إلى250000 ألف قتيل والقائمة تنتظر المزيد
ناهيك عن الخسائر المادية والآثار الناجمة .
أنيس رحماني ونائلة ب
وكل الصحفيين المعروفون لدى الصغير والكبير من المرتزقة
بعمالتهم للنظام حتى النخاع وليس للوطن
أنهم لن يستطيعوا تركيع الشعب بتضليلهم للرأي العام بقلب الحقائق
مهما أوتوا من قوة ومن مكر ومن خداع وكذب
نكتشفه يوميا من خلال قراءتنا ومتابعتنا إلى هذه الجريدة
ليس حبا فيها وانما لما تخططه لشبابنا وامتنا
وما تحضره في المستقبل من خطها المنحرف
وما قاله أنيس ونائلة في علي بن حاج هذا الأسبوع
وما قيل في إسماعيل العماري لهو واحدة من عشرات المقالات بل المئات
وتحريض علني لقتله واعتقاله
وماقاله هو حق في الجنرال إسماعيل وكل من تسببوا في الأزمة
وهاهو بلعيد عبد السلام في مذكراته يعلن
بان محاكمته كانت شكلية
ونزار بملئ فاه
يعلن في كم من تصريح انه هو من أعطى الأوامرإلى توقيف المسار الديمقراطي
والعقيد محمد سمراوي الذي كان نائبا لإسماعيل ذاته
يعلن بان إسماعيل العماري قال بالحرف الواحد
انه مستعد لقتل ثلاثة ملايين شخص
ويعلن صراحة بان مقتل بوضياف مدبر
فما قاله علي بن حاج لايعادل معشار ما قاله سمراوي في كتابه
وبالصوت والصورةفي حصته مع الجزيرة
أنيس رحماني أيها المسكين
تمت ترقيتك وارتفعت أجرتك وبان وجهك واتضحت رؤيتك.
الجزائر ليست ملكك ولا ملك الجنرالات فهي للشعب وهو من يختار من يحكمه
ليس بالقوة وإنما بالصناديق التي عبرت أكثر من مرة
فعلي بن حاج مهما قلت فيه فهو جزائري اخلص منك
وقد فاز بثقة الشعب
التي مازلتم تبحثوا عنها
لو أراد أن يأخذ الأثمان ما سبقته
ولو أراد أن يتسلق كما أنت ما عرف أنيس رحماني ولا ظهر
فبالتحريض عليه وغيره عرفك الناس
وبإشعال نار الفتنة كذلكفمن أنت؟؟؟
قضى علي بن حاج نصف عمره في السجن لماذا؟؟؟
كم سرق من البنوك التي ملئت بصفحاتها الجرائد؟؟؟
ولعل الشروق واحدة ممن ارتزقت منهاوكم فتاة اغتصبها
وهل لأنه اعتدى على احد محارمك لتحمل له هذا الحقد؟؟؟
كم من رجل قتله علي حاج؟؟؟
وهل ما تفعله أنت من تحريض على القتل والاعتقال والسجن
وأنت تزعم انك تظهر الحقيقة وتنقل الأخبار بأمان
ما نشهد به عليك في هذه الدنياانك حاقد ومغرض وفتان
ولاهث عن أشياء واضحة للعيان
من متاجرة بماسي الجزائر والضحك حتى الأذقان
وهذا ماهو على صفحات الجريدة التي تتشرف بها
ومن خلال تناقضاتها وكذباتهاالتي تظهر كل يوم
أما آن لك الأوان لتستحي وتعرف مكانك من الإعراب؟؟؟
بعد كل الذي حصل
أين هي المصالحة الوطنية التي تتاجرون بها
واين هو خطابكم الإصلاحي
وانتم لاتزالون الى اليوم تستعمللون كلمة الارهاب
في قاموسكم حتى مع الذين وضعوا السلاح
ام هو هذا خطكم في التحضير البسيكولوجي والزج بالجزائريين من وراء الستاركما يفعل إبليس في نفخه
قائلابعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم((إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريئ منك إني أخاف الله رب العالمين))وفي الأخير نطرح السؤال
إبليس أنت أم أنيس؟؟؟

ليست هناك تعليقات: